العمل التطوعي وأهميته في مجتمعنا
يُعرَّف التطوع بأنه الجهد غير المتبادل الذي يبذله أي شخص في مجتمعه، بدافع منه للمساهمة في تحمل مسؤولية …يشير العمل التطوعي المجتمعي إلى جميع المتطوعين الذين يعملون لتحسين جهود المجتمع في المنطقة التي يعيشون فيها.
واليوم سنجيب على العديد من الأسئلة التي طالما طرحت في أذهاننا عن ماهية العمل التطوعي في المجتمع أهمية العمل التطوعي ومزايا العمل التطوعي.
ما هو العمل التطوعي
تطور مفهوم العمل التطوعي في عصرنا الحالي ليصبح نشاطًا اجتماعيًا يعتمد بشكل كبير على نشر الإيجابية في المجتمع، ويتخذ أشكالًا عديدة، سواء من خلال بذل جهد جسدي لمساعدة الآخرين، وإنفاق المال ومساعدة المحتاجين، أو حتى عن طريق نشر المعرفة دون المطالبة بأي عائد مادي أو نشر الفائدة بأي شكل من الأشكال.
أهمية العمل التطوعي في المجتمع
العمل التطوعي يساعد على خلق جو من الأخوة والقيم النبيلة والتضامن الاجتماعي … كما أنه ضامن لتنمية القدرات العقلية وتأصيل المبادئ الإسلامية … والتعاطف على أسس دينية … وقد أوصى ديننا الحق علينا أن نبدأ ونكرس العمل الإنساني، لأن نهجنا في مثل هذه الأعمال الصالحة، نسترشد بوفرة الخير في الدنيا والآخرة، لذلك يجب على كل مسلم أن يحرص على إزالة الضرر عن الطريق، وإراحة المنكوب، والطيبة. للحيوانات، وإطعام الفقراء، وغيرها من الأعمال العظيمة.
العمل التطوعي يزيد من مفهوم التعاون والمشاركة في المجتمع، وهذه الخصائص كلها في حاجة ماسة لجميع المجتمعات من أجل زيادة التواصل الاجتماعي وأمان التعامل معها.
يتيح التطوع فرصة زيادة معرفته بالمجتمع والتفاعل معه بشكل جيد، وقدرته على التعاون والمشاركة دون تأخير.
العمل التطوعي يساعد على زيادة الثقة بالنفس أكثر فأكثر، وهذه الثقة ترجع بلا شك إلى زيادة مهارات الاتصال والمهارات الأخرى التي يحتاجها الفرد في حياته.
العمل التطوعي في حد ذاته له أهمية كبيرة بالنسبة للشباب على وجه الخصوص، فهو يساعدهم على الشعور بالانتماء إلى وطنهم، وهذا هدف نبيل لن تجده في أي عمل آخر.
العمل التطوعي هدف عظيم في استثمار وقت الشباب وتوجيه طاقتهم للاستفادة، بدلاً من توجيه هذه الطاقة إلى أفعال تتعارض مع الدين والأخلاق والعادات وتتعارض مع القانون وسلامة المجتمعات.
يساعد العمل التطوعي على التعرف على أشخاص جدد وبناء شبكة علاقات متميزة. من خلال العمل التطوعي يلتقي الفرد بالعديد من زملائه المتطوعين الذين سيتأثرون بهم حتماً ويؤثرون عليهم، وسيقوم ببناء جسور تواصل معهم تفيده شخصياً، وكذلك المجموعات التي تستفيد من العمل التطوعي.
اكتساب خبرات جديدة وذلك عندما يبدأ الشخص العمل التطوعي، يبدأ في بذل جهد تلقائيًا للنجاح وإتقان المشروع الذي يعمل فيه، وبالتالي يكتسب خبرات متنوعة في عدة مجالات، وهذه الخبرات عملية ومهمة بالنسبة للشخص في حياته. الحياة اليومية، لذا فهي تعتبر أهم من تلك التي يدرسها في المدارس. والجامعات.
تكمن أهمية التطوع في نشر السعادة لدى المتطوع نفسه والمتطوع، ويلعب العمل التطوعي دورًا مهمًا في تعبئة أوقات الفراغ، خاصة للشباب، بدلًا من استغلال هذه الأوقات بأمور غير مجدية.
مزايا العمل التطوعي
للعمل التطوعي مزايا عديدة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع على حد سواء، ومنها:
رضاء الله تعالى
ابحث عن الراحة النفسية التي تجلبها مساعدة الآخرين.
تعزيز التضامن في المجتمع.
توطيد العلاقات مع الآخرين.
اكتساب خبرات جديدة.
تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي.
الاستثمار الأمثل لوقت الفراغ.
الحفاظ على القيم الإسلامية.
